((انا مش يهودية))

موضوع: ((انا مش يهودية)) الخميس مايو 15, 2014 4:33 pm

..اخلدت هى الى نوم عميق .. لتفيق على اصوات قادمة

وفجاءة بدأ السؤال وكأنه يزلزل المكان

ما دينك ؟ لم تنطق ثم اردفت يهودية .. لعنات تصب فوق رأسها

اصبح بيتها الجديد حفره من النيران

تصرخ وتفيق مرة اخرى فى بيتها .. ياله من كابوس

يستقيظ على صراخها من فى البيت وهى تعاود الصراخ امى ابي انا مش يهودية

يهدؤا من روعها حبيبتى ماذا دهاك .. البنت تبكى انا مش يهودية كيف يعنى

اكون مسلمة موحدة ثم تكون هذة نهايتى وختام حياتى ؟!

.......................................

اللهم عافنا نسمع كل يوم حكايات عن سؤ الختام والعياذ بالله

لكن ان تتخيل نفسك انك هتموت على غير الدين اللى عشت عليه

ده امر صعب فعلا ........... طيب ممكن ؟ كيف يعنى ..؟

حكايتي اليوم عن جارنا
كان مجلسه أما منزلنا حيث منزل ابنه مقابل تماما لمنزل أبي
ونحن في قريتنا يجد كبار السن متنفس لهم في الشارع حيث الأحاديث والسلام والكلام ..إلخ
كان لابد أن يسأل كل من يمر من أنت ،ابن من؟ أين تذهب ؟
اعتاد على هذا الأمر حتى استشاعت الناس منه
رزقه الله بالرزق الوفير من منازل وأراضي وأبناء وبنات
لكنه لم يراعي فيها حق الله
لسانه لايفارقه السب واللعن لأي شخص
حتى اولاده وزوجته
كان يقول لزوجته(وهي لا نزكيها على الله نحسبها طيبة جدا)
كلام يشيب منه الولدان

لم يصلي لربه،واجتمع كثير من أهل الخير لكي يقنعوه بالصلاة لكنه أبى
ومرت الاعوام وهو من سئ إلى أسوأ

فكيف تتوقعون خاتمته؟

مرض الرجل

تاه عقله

وذهب بصره

وكان لا يهتدي لبيته أو أي شئ ان خرج

حتى ان اولاده اضطروا لحبسه وغلق باب حديدي كي لا يستطيع الخروج

عافانا الله من سوء الخواتيم

محمد ينادي على صديقه ماهر ماهر .......... فلقد مر وقت طويل لم يرى محمد صديقه ماهر ولكن ماهر كان يظهر عليه علامات الحزن والهم ولم يلتفت لنداء محمد فلقد كان يفكر في الامر الذي حدث له وغير مجرى حياته
ولكن محمد اسرع اليه ليوقفه لان ماهر لم يلاحظ ان محمد ينادي عليه
وعندما وصل محمد الى ماهر قال له قف يا صديقي فلقد اشتقت اليك
التفت ماهر الى محمد وابتسم ابتسامة عريضه مع دموع ولكن هي دموع فرح ام دموع الم وحزن وندم المت بنفس محمد
تعانقا وسلما على بعضهما بحرارة وبعد السؤال عن الحال والاحوال جلسا يتحدثا عن حياة كل واحد منهما ولكن ماهر كان يظهر عليه الحزن الشديد
قال محمد ما بك يا صديقي ارى في وجهك الهم والحزن
فاخذ ماهر يقول ... ثم تنهد تنهيدة من اعماق قلبه محمد انت صديقي الذي طالما كنت ابوح له باسراري صحيح ان الايام جعلتنا نبتعد عن بعضنا ولكنك لم تغب عن بالى لحظة واحدة
فانا لم انقطع عنك فحسب بل اعتزلت الناس .......
قال محمد ولما كل هذا الالم والحزن الذي اراه في وجهك وفي كلامك ايضا
قال ماهر امي كسرت ظهري وجعلتني اعيش في هذه الحياة في حيرة وهم وحزن لقد رحلت ولكن الالم لا زال مستقر في قلبي ولن يبرح حتى ينتهي بي الاجل
قال محمد لما يا ماهر لقد اقلقتني بكلامك
قال ماهر لقد حدث في اليوم الذي رجعت فيه من العمل باكرا موقف
امي دائمة المشاكل مع زوجتي وزوجتي لا تشتكي ابدا ولكن عندما رجعت من العمل مبكرا اكتشفت ان سبب مشاكلي هي امي وعندما جئت صعقت امي لرؤيتي فلقد كانت تضرب زوجتي وتذلها وكانها خادمة عندها كم ظلمتها وفي كثير من الاوقات كنت اغضب من زوجتي لان امي كانت تشتكي منها
وعندما رايتها تضرب زوجتي بغير سبب اصبحت تبكي وتقول زوجتك فعلت بي هكذا وهكذا مما جعلتني اضطر ان اضربها والمسكينة لم تفعل شئ فغضبت من زوجتي وطردتها
ولكن الله يس بغافل عما نفعل ونتكلم ودعوة المظلوم مستجابة
فلقد اصبحت امي طريحة الفراش وبدأت سكرات الموت تظهر على وجهها وبدأت اردد امامها الشهادتين لعلها تنطقهما ولكن هيهات هيهات بكا ماهر بكاءاً مريرا وادرك ان زوجته مظلومة و امه في هذه اللحظة تصارع الموت فاسرع حتى ياتي بزوجته لتسامح امه ولكن الموت كان اسرع منه ماتت امه قبل ان تنطق الشهادتين وقبل ان تتطلب السماح لمن اساءت اليهم
فيا لها من سوء خاتمة ظلمت فماتت ..........
اخوتي

لا تستصغر اي أمر او فعل مهما كان كبيرا ام صغيرا فربما ابسط الامور تجعلك تدخل الجنة ضع دائما نصب عينيك انه في يوم الايام سيكون لك خاتمة فاجعلها دائما طيبة... بكلمة طيبة بتعامل طيب بابتسامة طيبة بصلاة خاشعة اجعل القران رفيقك حتى يكون رفيقك في خاتمتك اسجد كثيرا فربما تكون خاتمتك وانت ساجد اذكر الله كثيرا فربما تكون خاتمتك وانت ذاكر اجعل القران رفيقك فربما يكون خاتمة عملك وانت تقرا القران احسن الى الناس فربما تكون خاتمة اعمالك بكلمة طيبة امور كثيرة ممكن ان تعتاد على فعلها فتكون سبب في حسن خاتمتك اجعل مخافة نصب عينيك مهما تكالبت عليك الدنيا والهموم اصبر ولا تنسى الدعاء بحسن الخاتمة
اللهم احسن خواتيم اعمالنا

((انا مش يهودية)) 293111878

كل يوم ينتظر الاطفال موكب البيك كما يسمونه
ويحلو للاطفال ان يركضوا خلف سيارته الفاخرة التي حتى لا يستطيعون نطق اسمها
انه البيك الذي يعتبر من اثرياء الحي
يملك الكثير من العقارات والمزارع
الكل يغبطه على ماهو فيه من نعم
اما البيك فانه ينظر الى الاخرين على انهم دون مستواه ويتعالىبنظراته عنهم
تقريبا لا احد يحبه ممن يعرفه لانه متكبر ولكن الغالبية تتودد اليه لتحقيق مصالحها فالبيك عنده اعمال كثيرة يتمناها الكثيرين
لم تكن نظرته الدونية للغرباء بل حتى لاقرب الناس اليه زوجته وام اولاده التي يعتبرها احدى ممتلكاته الشخصية
ابناءه يعتبرونه ممولا اكثر منه ابا
شغلته امواله عن الجميع وتناسى المنعم الحقيقي عليه تناسى ان كل ما يملك من الله
تهاون في اداء الفرائض حتى صلاة الجمعة كان يتركها بعض الاحيان
تقلب في نعم ربه ولم يشكره
انعم الله عليه بالعطايا من اموال واولاد وصحة فاغتر بذلك ونسب غناه الى عمله الدؤوب وفكره النير ولم ينسبها الى المعطي والمانع الحقيقي
في كل عام كانت زوجته تلح عليه ان يذهبا لاداء فريضة الحج فكان يتهرب بكثرة مشاغله ويلقي عليها عبارات الاستهزاء عندما تطلب منه ان تحج مع احد محارمها ويقول انا قلت لا يعني لا
وكان يتمتم احيانا قائلا الا تعلمين ان الحج للعجائز وانا ما زلت شابا

وقد كفر نعم ربه ولم يؤدي حقه فكيف له ان يذكر او يؤدي حق من له حق عليه كاقاربه الذين تكبر عليهم ومحاهم تقريبا من ذاكرته ونسي ان اي عمل لا يرفع لقاطع رحم لقوله صلى الله عليه وسلم
إنَّ أعمالَ بَني آدمَ تُعْرَضُ كلَّ خميسٍ ليلةَ الجمعةِ ، فلا يُقْبَلُ عملُ قاطعِ رحمٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2538
خلاصة حكم المحدث: حسن
اين انت يا بيك هل نسيت الاخرة ام حسبت انك مخلد في الدنيا
هل اعطاك احد ضمان لبقاء نعم الله عليك
الم يدر بخلدك ان هذا استدراج لك
الم تحسب حساب ان هذا النعيم ابتلاء والله تعالى يقول
" كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ( 35 ) ) الانبياء
فلتتنعم كما يحلو لك ولتستعين بنعم الله على معصيته فكل اعمالك تحصى عليك
اعمل ما شئت فانك مجازى به
مرت الايام والبيك يزداد غنى ويزداد بعدا عن الله
انشغل بدنياه عن اخره
ولم يعط كل ذي حق حقه
عمر دنياه وخرب اخرته
لم يشغل نفسه يوما بالتفكير في امر الاخرة الى ان جاءت الساعة الموعودة فكل نفس ذائقة الموت لامحالة

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ

تحشرجت الروح في الحلقوم
تعالى انين وصراخ البيك جحظت عيناه وبدا على وجهه ملامح الرعب
الان امنت انك لا شئ
لن تستطيع ان تتكلم ولو استطعت لقلت خذوا كل وا املك وخففوا عني السكرات
خذوا كل ما املك وحركوا لساني بالشهادة
خذوا كل ما املك ولا تدعوهم ياخذوني الى تلك الحفرة المظلمة
ولكن هيهات هيهات لقد فات وقت العمل
اين انت من انفاق المال على من كان يحتاجه
الان تنتقل الى دار حساب بلا عمل
طال الانين وازدادت المعاناة قسوة
طالت فترة النزع
اشفق عليه اهله وحاولوا حثه على نطق الشهادة ولكن هيهات
لقد فات الاوان
خرجت روح البيك من جسده البالي
لم يعد بيكا ابدا
اصبحت جثة هامدة لم يبن عليها اي اثر من علامات حسن الخاتمة
حمل كاي انسان فقيرا كان ام غنيا ووضع في تلك الحفرة التي سيلبث فيها الى يوم البعث مع عمله بعد ان يسئل من ربك ما دينك من نبيك
فهل سيفلح بالاجابة
اللهم احسن خاتمتنا ووفقنا لكل ما تحب وترضى واجعل اخر كلامنا من الدنيا شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

جزى الله كاتبه وناقله وقارئه خير الجزاء

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه