راجيه عفو الله
¤° إدارة المنتدى °¤
عدد المساهمات : 4163 العمر : 53 العمل/الترفيه : راجية رضا الله
| موضوع: تلخيص لكتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراح المنير الإثنين أكتوبر 26, 2009 1:49 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلخيص لما تبقى من كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراح المنير
حجة الوداع:
اعتمر الرسول عليه السلام أربع عمر, كلهن في ذي العقدة , الا عمرته التي مع حجته.
الأذان بالحج: وقد مكث رسول الله تسع سنين لم يحج , ثم أذن في الناس في العاشرة : أن رسول الله عليه السلام حاج.
فقدم المدينة بشر كثير كل منهم يريد أن يأتم برسول الله ويعمل مثل عمله.
اهلاله: فأهل رسول الله بالتوحيد : لبيك اللهم لبيك , لبيك لاشريك لك لبيك ,ان الحمد والنعمة لك والملك , لا شريك لك.
وقد دخل رسول الله المسجد الحرام فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عيناه بالبكاء. وعندما خرج رسول الله من الباب الى الصفا ,دنا من الصفا وقرأ((ان الصفا والمروة من شعائر الله)). أبدأ بما بدأ الله به, فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت , فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره. ثم نزل الى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي سعى وكان ازاره يدور من شدة السعي.
دخول العمرة في الحج: ولم يحل رسول الله من اجل بدنه لأنه قلدها ,وأمر الناس أن يجعلوها عمرة وأن يحلوا الى نسائهم ففشت في ذلك القالة.
وقوفه بعرفات:
وعندما سار من منى الى عرفات , فكان يهل المهل منهم فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منهم فلا ينكر عليه. وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة ,فسار رسول الله ولا تشك قريش الا انه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية ,فأجاز الرسول الكريم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها.
وقد خطب صلى الله عليه وسلم بالناس في يوم عرفة .
نزوله مزدلفة: فركب رسول صلى الله عليه وسلم حتى أتى مزدلفة فنزل فتوضأ ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل انسان بعيره في منزله ثم أقيمت العشا فصلى .
وعندما اتى رسول الله المشعر الحرام ,استقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده .وقال وقفت ههنا بجمع ووجمع كلها موقف.
رمي الجمرات:
أتى رسول الله وادي محسر فدفع فيه حتى استوت به الأرض ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجميرة الكبرى.
عودته الى المدينة: ثم خرج رسول الله من مكة من الثنية السفلى وكان قد دخلها من الثنية العليا وحمل من ماء زمزم. وقفل رسول الله من حجه وكان يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : لا اله الا الله وحده لاشريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.آيبون تائبون ,عابدون ساجدون ,لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
مرضه ووفاته: وألقى خير الأنام عصى الترحال بعد قدومه من حج الله الحرام ,ليقى في آخر الليالي والأيام _سكرات وكربات الحمام. وكان النبي يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ,فلما كان العام الذي قبض فيه : اعتكف عشرين يوما. وقد عارضه جبريل بالقرآن مرتين في العام الذي توفي فيه.
ووصى النبي قبل وفاته بثلاث:اخراج المشركين من جزيرة العرب وأن يجيزوا الوفد بنحو ماكان هو عليه السلام يجيزهم ,وسكت عن الثالثة.
وقد توفي عليه السلام في حجر عائشة رضي الله عنها . وقد بايع عمر والصحابة والناس أبو بكر رضي الله عنه. وكفن الرسول في ثلاث أثواب يمانية بيض ليس فيها قميص ولا عمامة. وقد توفي وهو ابن ثلاث وستين .
منقول
| |
|