أمهات المؤمنين للنساء فقط
أمهات المؤمنين للنساء فقط
أمهات المؤمنين للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمهات المؤمنين للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
**تبرأ أمام الله سبحانه وتعالى إدارة منتديات امهات المؤمنين من الإعلانات في اعلى واسفل المنتدى وهي غير مسؤولة عنها اطلاقا فهي من **الشركة الأم ، داعين الله سبحانه وتعالى ان يشرح صدور القائمين على الشركة الأم من منع هذه الإعلانات والتي تخدش الحياء**
*ادارة منتدى امهات المؤمنين **تدعوا كل الاخوات بالدخول على االبينات الشخصية **واكمال البيانات **يارب يتقبل منا صالح الاعمال *

 

 النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجيه عفو الله

¤° إدارة المنتدى °¤
راجيه عفو الله


عدد المساهمات : 4163
العمر : 53
العمل/الترفيه : راجية رضا الله

النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين   النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 3:41 pm




النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين Omhat
تكريمًا للرفعة والمنزلة، وتتويجًا للفضل والعطاء، وتقديرًا للدور العظيم في مسيرة الدعوة الإسلامية، جاءت الكنية "أُمَّهات المؤمنين" لتكون وسامًا على صدور زوجات رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 اللائي تزوَّج بهن، وذلك في نحو قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6]، وكان الهدف من إطلاق هذه الكنية عليهن تقرير حرمة الزواج بهن بعد مفارقته النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 لهن، وهو الحكم الوارد في قوله تعالى: {وَمَا
كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا
أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ
عَظِيمًا} [الأحزاب: 53].

وقبل الحديث عن أمهات المؤمنين
الطاهرات، وحكمة الزواج بهن، نردُّ على شبهةٍ سقيمة طالما أثارها أعداء
الإسلام من الصليبيين الحاقدين والغربيين المتعصِّبين بين الحين والآخر،
يريدون بذلك النيل من نبي الإسلام النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20، ومفادها أن النبي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 كان شهوانيًّا محبًّا للنساء، ساعٍ في قضاء شهوته ونيل رغباته منهن، وذلك استنادًا إلى تعدُّد زوجاته النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20!

والحقيقة التي لا مراء فيها أن الرسول النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 لم يكن رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا، تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيره من الأنبياء، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 بِدْعًا من الرسل حتى يخالف سُنَّتَهم أو ينقض طريقتهم، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرّيَّةً} [الرعد: 38]. وليس أوضح في ذلك ممَّا جاء في التوراة من أن سليمان النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين U2_20 -على سبيل المثال- تزوَّج مئات من النساء.

فليس غريبًا ولا عجيبًا أن يحبَّ الرسول النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20
المرأة ويقيم معها عَلاقة طبيعيَّة وَفق ضوابط تشريعيَّة عظيمة، يقول
العقاد: "ونحن قبل كل شيء لا نرى ضيرًا على الرجل العظيم أن يحبَّ المرأة
ويشعر بمتعتها، هذا سواءٌ في الفطرة لا عيب فيه، وهذه النفس السويَّة
يمكننا أن نفهمها بجلاء حين نرى أن المرأة لم تشغله عما تشغل المرأة الرجل
المفرط في معرفة النساء عن مهامِّ الأمور والقيام بالأعباء الجسام... فمهما
قال هؤلاء فلن يستطيعوا أن ينكروا أن محمدًا قد حقَّق ما لم يحقِّقه بشر
قبله ولا بعده، لم يشغله عن هذا شيء، لا امرأة ولا غير امرأة، فإن كانت
عظمة الرجل قد أتاحت له أن يعطي الدعوة حقَّها، ويعطي المرأة حقَّها،
فالعظمة رجحان وليست بنقص، وهذا الاستيفاء السليم كمال وليس بعيب"[1].

وبدراسة حياته وسيرته النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20
نجد أن زواجه من أُمَّهات المؤمنين كان بعيدًا كل البعد عن الاستسلام
للنزوات الجنسيَّة والانغماس باللَّذة، على عكس ما ذهب إليه المستشرقون
المغرضون، يقول العقاد: "قال لنا بعض المستشرقين: إن تسع زوجات لدليل على
فرط الميول الجنسيَّة. قلنا: إنك لا تصف السيِّد المسيح بأنه قاصر
الجنسيَّة لأنه لم يتزوَّج قطُّ، فلا ينبغي أن تصف محمدًا بأنه مفرط
الجنسيَّة لأنه جمع بين تسع نساء"[2].

ولو أمعنَّا النظر في سيرته النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 في مرحلة ما قبل الزواج لوجدنا أنه كان مثالاً في العفَّة والطهارة، وأمَّا بعد الزواج فنجد أنه النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 لم يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عامًا من عمره، كما نجد أن جميع زوجاته الطاهرات كُنَّ ثيبات (أرامل)، ما عدا السيدة عائشة -رضي الله عنها- فكانت بكرًا، وهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 وهي في حالة الصبا والبكارة.

ومن ذلك ندرك وبكل سهولة تفاهة هذه الشبهة، وبطلان ذلك الادّعاء الذي ألصقه أعداء الإسلام بالرسول النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20؛ إذ لو كان المراد من الزواج هو الشهوة أو مجرَّد الاستمتاع بالنساء لتزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20 في سنِّ الشباب لا في سنِّ الشيخوخة، ولكان تزوَّجَ الأبكار الشابَّات لا الأرامل المسنَّات.

ولا شكَّ أن هذا يدفع كل تقوُّل وافتراء، ويدحض كل شبهة وبهتان، ويردُّ على مَن يريد أن ينال من قدسية الرسول النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20
أو يشوِّه سمعته، فما كان زواج الرسول بقصد الهوى أو الشهوة، وإنما كان
لحِكَمٍ جليلة، وغايات نبيلة، وأهداف سامية سنعلمها في حينها، تتلخَّص في
التضحية العظيمة، ومصلحة الدعوة والإسلام.

وقد شهد ببطلان تلك الشبهة المنصفون الغربيون، فها هو لايتنر[3] يقول: "لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20
السنة الخامسة والعشرين من العمر تزوَّج امرأة عمرها أربعون عامًا، وهذه
تشابه امرأة عمرها خمسون عامًا في أوربا، وهي أوَّل من آمن برسالته
المقدَّسة... وبقيت خديجة -رضي الله عنها- معه عشرين عامًا لم يتزوَّج
عليها قَطُّ حتى ماتت. ولما بلغ من العمر خمسًا وخمسين سنة صار يتزوَّج
الواحدة بعد الأخرى، لكن ليس من الاستقامة والصدق أن ننسب ما لا يليق لرجل
عظيم صرف كل ذاك العمر بالطهارة والعفاف، فلا ريب أن لزواجه بسنِّ الكبر
أسبابًا حقيقية غير التي يتشدَّق بها كُتَّاب النصارى بهذا الخصوص، وما هي
تلك الأسباب يا تُرى؟ ولا ريب هي شفقته على نساء أصحابه الذين قُتِلُوا..."[4].

وتقول الكاتبة الإيطالية لورافيشيا فاغليري[5]:
"إن محمدًا طَوَال سنين الشباب التي تَكُون فيها الغريزة الجنسيَّة أقوى
ما تكون، وعلى الرغم من أنه عاش في مجتمع كمجتمع العرب، حيث كان الزواج
كمؤسسة اجتماعية مفقودًا أو يكاد، وحيث كان تعدُّد الزوجات هو القاعدة،
وحيث كان الطلاق سهلاً إلى أبعد الحدود، لم يتزوَّج إلاَّ من امرأة واحدة
ليس غير؛ هي خديجة التي كانت سنُّها أعلى من سنِّه بكثير، وأنه ظلَّ طَوَال
خمس وعشرين سنة زوجها المخلصَّ المحبَّ، ولم يتزوَّج مرَّة ثانية وأكثر من
مرَّة إلاَّ بعد أن تُوُفِّيت خديجة، وإلاَّ بعد أن بلغ الخمسين من عمره.
لقد كان لكل زواج من زواجاته هذه سبب اجتماعي أو سياسي؛ ذلك بأنه قصد من
خلال النسوة اللاتي تزوَّجهن إلى تكريم النسوة المتَّصفات بالتقوى، أو إلى
إنشاء عَلاقات زوجيَّة مع بعض العشائر والقبائل الأخرى؛ ابتغاء طريق جديد
لانتشار الإسلام، وباستثناء عائشة ليس غير، تزوج محمد النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20
من نسوة لم يَكُنَّ لا عذارى، ولا شابَّات، ولا جميلات، فهل كان ذلك
شهوانية؟ لقد كان رجلاً لا إلهًا، وقد تكون الرغبة في الولد هي التي دفعته
أيضًا إلى الزواج من جديد؛ لأن الأولاد الذين أنجبتهم خديجة له كانوا قد
ماتوا. ومن غير أن تكون له موارد كثيرة أخذ على عاتقه النهوض بأعباء أسرة
ضخمة، ولكنه التزم دائمًا سبيل المساواة الكاملة نحوهن جميعًا، ولم يلجأ
قَطُّ إلى اصطناع حقِّ التفاوت مع أي منهن. لقد تصرَّف متأسِّيًا بسُنَّة
الأنبياء مثل موسى وغيره، الذين لا يبدو أن أحدًا من الناس يعترض على
زواجهم المتعدِّد. فهل يكون مردُّ ذلك إلى أننا نجهل تفاصيل حياتهم
اليوميَّة، على حين نعرف كل شيء عن حياة محمد العائلية؟!"[6].

وإذا ما انتفت تلك الشبهة فإنَّا نعود إلى أُمَّهات المؤمنين، زوجات النبي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20، نتعرَّف عليهنَّ، ونتناول سيرتهنَّ، ونبدأ بأوَّل امرأة تزوَّجها رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين R_20، وهي شريفة قريش، وأمِّ المؤمنين: خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.
جزى الله كاتبه وناقله وقارئه خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-
» صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
» صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
»  بعض أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم .
» زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمهات المؤمنين للنساء فقط :: سيرة امهات المومنين-
انتقل الى: