بسم الله الرحمن الرحيم
موجز معجزة القرآن الكريم
طوال القرون الأربع عشر الماضية ظهرت المؤلفات والكتب والمقالات العديدة عن الإعجاز القرآنى تناولت الأعجاز اللغوى والإعجاز العلمى والإعجاز التبؤى بل والإعجاز الموسيقى ألا أن جميع أوجه الإعجاز التى ظهرت حتى الآن كانت بدون إستثناء مبنية على أراء شخصية قابلة للتفسير والتأويل وتميزت جميعها بالتحيز العاطفى الذى طمس عظمة هذه الأوجه المختلفة عن الإعجاز رغم إنها بالطبع حقائق واقعية .. وكانت النتيجة الطبيعية لكون هذه الدراسات تفسيرية وإجتهادات بشرية إن رفضها غير المسلمون كبرهان كاف على أصالة القرآن الكريم وإنه من عند الله عز وجل .
أما المعجزة القرآنية التى نقدمها هنا والتى سميت معجزة القرآن الكريم فإنها تقدم للعالم لأول مرة معجزة مادية ملموسة فى القرآن الكريم لاتقبل الشك أو الجدال وليست عرضة للتفسير أو التأويل أو التضارب فى الأراء.
فقد كشفت العقول تلإلكترونية عن وجود نظام حسابى مذهل فى القرآن الكريم شاءالله سبحانه وتعالى أن يظل سرا خافيا لمدة 1400 سنة لكى يتم إكتشاف العقول الألكترونية القادرة على كشف هذا النظام الحسابى المعجز ولكى يتبين للبشرية كافة أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب سماوى أصيل من الخالق عز وجل بل إنه أيضا قد وصلنا سالما من أى تحريف أو تحرير أو زيادة أو نقصان .
فيما يلى موجز هذا النظام الحسابى القرآنى الدامغ .. ويرجى من القارئ ملاحظة أن هذه الدلائل جميعها عبارة عن حقائق مادية واقعية ملموسة :
1- الآية القرآنية الأولى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) تتركب من 19 حرف
2- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وهذا العدد يساوى 19 x 6
3- أول مانزل من سور القرآن ( سورة العلق ) هى السورة رقم 19 من آخر القرآن
4- أول مانزل من سور القرآن ( سورة العلق ) تتركب من 19 آية
5- عدد الحروف التى تتركب منهم سورة العلق 285 حرف أى 19 x 15
6- عندما نزل جبريل عليه السلام بالقرآن لأول مرة أحضر معه 19 كلمة بالضبط هى (( إقرأ بإسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم ))
7- هذه الكلمات الــــ 19 .. أول مانزل من القرآن تتركب من 76 حرفا وهذا العدد ( 76 ) يساوى عدد حروف البسملة مضروبا فى عدد كلماتها (19 x 4)
8- عندما نزل جبريل عليه السلام بالوحى فى المرة الثانية أحضر الآيات الأولى من سورة القلم حتى قوله تعال (( ودوا لو تدهن فيدهنون )) أى 38 كلمة (19 x 2)
9- عندما نزل جبريل عليه السلام بالوحى للمرة الثالثة أحضر الآيات الأولى من سورة المزمل حتى قوله تعال (( وأهجرهم هجرا جميلا )) أى 57 كلمة (19 x 3)
10- عندما نزل جبريل بالوحى للمرة الرابعة أحضر الآيات الأولى من سورة المدثر حتى الرقم 19 نفسه حيث يقول الحق عز وجل (( عليها تسعة عشر ))
11- عندما نزل جبريل بالوحى للمرة الخامسة أحضر سورة الفاتحة التى تبدأ بالتسعة عشر حرفا (( بسم الله الرحمن الرحيم )) وكانت الفاتحة هى أول سورة كاملة ينزل بها الوحى الآمين عليه السلام وهكذا فإن الرقم 19 المذكور فى القرآن الكريم فى سورة المدثر نزلت بعده مباشرة الـ 19 حرف ((بسم الله الرحمن الرحيم )) مما يثبت العلاقة الوثيقة بين البسملة والرقم 19 وإثبات أن القرآن لا يمكن أن يكون من قول البشر كما تعلمنا من سورة المدثر
12- يعلمنا خالقنا عز وجل فى سورة المدثر أن أى شخص يقرر أن القرآن الكريم من قول البشر (الآية 25) فإن الله سبحانه وتعالى سوف يبرهن لهذا الشخص أن القرآن لا يمكن أن يكون من قول البشر وذلك بواسطة الرقم 19 ( الآية 30 )
13- يعلمنا خالقنا عز وجل فى الآية 31 من سورة المدثر أسباب إختيار الرقم 19 وإنها خمسة أسباب (( وماجعلنا عدتهم ( أى الرقم 19 ) إلا )) :
1- فتنة للذين كفروا ( أى إزعاجا لهم )
2- ليستقين الذين أوتوا الكتاب ( أن القرآن من عند الله )
3- ويزداد الذين آمنوا إيمانا ( فنحن نؤمن قبل ظهور هذه المعجزة القرآنية أن القرآن من عند الله ولكن إيماننا بلا شك يزداد بمعرفة هذه الحقائق الإعجازية )
4- ولايرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ( أى تزول كل الريب والشكوك )
5- وليقول الذين فى قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا
14- يعلمنا خالقنا عز وجل أن هذه المعجزة القرآنية المبنية على رقم 19 ذكرى للبشر ( الآية 31
من سورة المدثر ) وإنها إحدى الكبر ( الآية 35 )
15- كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر فى القرآن الكريم كله مضاعفات الرقم 19
كلمة " إسم " تتكرر فى القرآن كله بالضبط 19 مرة
كلمة " الله " تتكرر فى القرآن 2698 مرة = 19 x 142
كلمة " الرحمن " تتكرر 57 مرة وهذا العدد = 19 x 3
كلمة " الرحيم " تتكرر 114 مرة وهذا العدد = 19 x 6
16- القرآن الكريم يتركب من 114 سورة وكل سورة تفتتح بالبسملة ما عدا سورة التوبة وهذا يعنى أن القرآن يحتوى على 113 بسملة ولما كان العدد 113 ليس من مضاعفات الرقم 19 ولما كان هذا النظام الحسابى الإعجازى لابد وأن يكون نظاما محكما فقد تم تعويض البسملة الناقصة فى سورة النمل الآية 30
17- لكى تعثر على البسملة الغائبة من سورة التوبة عليك بترقيم سور القرآن الكريم مبتدئا من سورة التوبة رقم 1 ثم سورة يونس رقم 2 وهكذا, فعندما تصل إلى الرقم 19 تجد سورة النمل تحتوى على بسملتين , البسملة الإفتتاحية والبسملة فى الآية 30
18- عدد الكلمات بين البسملتين فى سورة النمل 342 كلمة وهذا العدد = 19 x18
19- عدد الأرقام المذكورة فى القرآن الكريم ( أربعين ليلة, سبع سماوات , أربعة أشهر وعشرا .. إلخ ) 285 رقما , وهذا العدد يساوى 19 x15
20- مجموع الــ 285 رقما الموجودة فى القرآن الكريم يساوى 174591 وهذا المجموع من مضاعفات الرقم 19 حيث يساوى 19 x 9189
21- بعد إزالة الأرقام المكررة فى القرآن – ( أى يؤخذ 40 واحدة وسبعة واحدة وهكذا ) نجد أن المجموع بدون المكررات = 162146 = 19x 8543
22- يتميز القرآن الكريم بوجود الحروف القرآنية فواتح السور مثل " الم " " طسم" " حم " " كهيعص" الخ... وهذه ظاهرة يختص بها القرآن الكريم فلا نجدها فى أى كتاب آخر فى أى مكان وقد إتضح أن هذه الحروف القرآنية فواتح السور ترتبط إرتباطا وثيقا بالنظام الحسابى القرآنى المعجز الذى نراه هنا , بل إنها تشتمل على الجزء الأعظم من هذه المعجزة القرآنية المذهلة , ويظهر هذا الإرتباط لأول وهلة إذا علمنا أن هناك 29 سورة تفتتح بهذه الحروف وإن عدد الحروف التى تدخل فى تركيب الفواتح 14 حرف وإن عدد الفواتح أيضا 14 فاتحة فإذا جمعنا 29+14+14 نجد المجموع 57 = 19x3
23- مما يدل على أن الحروف القرآنية فواتح السور تشتمل على الجزء الأعظم من هذا النظام الحسابى القرآنى أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا فى ثمانية سور أن هذه الحروف تشتمل على معجزات القرآن الكريم وهذه السور الثمانية ( الآيات الأولى ) هى يونس , يوسف , الرعد , الحجر , الشعراء , النمل , القصص , لقمان ... علما بأن القرآن الكريم يستعمل كلمة آية أو آيات لتعنى معجزة أو معجزات ( ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ) وإن كلمة معجزة أو معجزات لم تستعمل فى القرآن الكريم بتاتا
24- بدراسة سورة (( ق )) إتضح إنها تحتوى على 57 حرف (( ق )) وهذا يساوى 19 x 3
25- هناك سورة واحدة أخرى تفتتح بالحرف ( ق ) وهى سورة الشورى ( حم * عسق ) وبدراسة هذه السورة إتضح إنها تحتوى على نفس العدد من الحرف ( ق ) ( 57 أى 19 x 3 ) رغم أن سورة الشورى أطول بكثير من سورة ( ق )
26- سورة ( ق ) وسورة الشورى تحتوى على 57 حرف ( ق ) فإذا جمعنا 57 + 57 نجد المجموع 114 يساوى عدد سور القرآن الكريم علما بأن سورة ( ق ) تبدأ بقوله تعالى (( ق * والقرآن المجيد )) فإذا كان الحرف ( ق ) يرمز للقرآن فإن هذه الظاهرة الإعجازية تعلمنا أن الـــ 114 سورة هى كل القرآن
27- السورتان الوحيدتين فى القرأن الكريم اللتان تفتتحان بالحرف ( ق ) تحتويان على نفس العدد من الحرف ( ق ) ( 57 و 57 فى كل من سورة ( ق ) وسورة الشورى ) وثبت من دراسات الكمبيوتر أن هاتين السورتين هما الوحيدتان اللتان تحتويان على هذا العدد من الحرف ( ق ) ( 57 ) فكأن الله سبحانه وتعالى يعطينا إشارة بوضع الحرف ( ق ) فى بداية هاتين السورتين لإثبات أنه سبحانه وتعالى وحده يعرف عدد حروف كل سورة من سور القرآن الكريم
28- من الأمثلة التى توضح للعالم أن كل كلمة .. بل كل حرف فى القرآن الكريم قد وضع بتصميم إلهى وإحكام يفوق طاقات الإنس والجن أن الآية 13 من سورة ( ق ) تقول (( وعاد وفرعون وأخوان لوط )) ويلاحظ هنا أن الناس الذين كذبوا لوطا عليه السلام يسمون ( أخوان لوط ) فى حين أنهم يسمون دائما " قوم " لوط إذ رغم أنهم مذكورون فى القرآن الكريم 12 مرة فأنهم يسمون فى كل مرة " قوم لوط " ماعدا فى سورة ( ق ) فإنهم يسمون " أخوان " ويتضح لنا فى الحال الحكم الإلهى فى إختيار كلمة " أخوان " فى سورة ( ق ) بدلا من كلمة " قوم " إذ أن إستعمال كلمة " قوم " يؤدى إلى زيادة عدد الحرف ( ق ) فى سورة ( ق ) فيصبح المجموع 58 بدلا من 57 والرقم 58 ليس من مضاعفات الرقم 19 , كما أن الــ 58 ( ق ) فى سورة ( ق ) تصبح مختلفة عن الــ57 ( ق ) فى سورة الشورى وإيضا مجموع الـ58 والـ57 يصبح 115 وهذا لا يساوى عدد سور القرآن وبمعنى آخر ينهار كل النظام الحسابى الدقيق بتغيير كلمة واحدة " قوم " بدلا من " أخوان " ... وهكذا يصلنا البرهان الدامغ على أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من قول البشر وإنه حقا وصدقا ورسالة الخالق جل وعلا إلى جميع مخلوقاته وإنه قد وصلنا تاما كاملا دون أدنى تحريف أو زيادة أو نقصان
29- إذا عددنا الحرف " ن " فى السورة الوحيدة التى تفتتح بهذا الحرف وهى سورة القلم نجد أن هذه السورة تحتوى على 133 حرف " ن " وهذا العدد = 19 x 7 آخذين فى الإعتبار أن الحرف " ن " يكتب فى الرسم العثمانى للمصاحف الأصلية ثلاثة حروف هكذا " نون "
30- إذا عددنا الحرف " ص " فى السور الثلاثة التى تفتتح بهذا الحرف وهى سورة الأعراف ( المص ) ومريم ( كهيعص ) وسورة ( ص ) ... نجد أن مجموع الحرف " ص " فى السور الثلاثة 152 وهذ العدد أيضا من مضاعفات الرقم 19 ويساوى 19 x 8
31- إذا عددنا الحرف " ط " والحرف " هـ " فى سورة ( طه ) نجد مجموع الحرفين 342 = 19 x 18
32- إذا عددنا الحرف " ى " والحرف " س " فى سورة " يس "نجد مجموع الحرفين 285 = 19 x 15
33- إذا عددنا الحرف " ح " والحرف " م " ثم فى السور السبعة التى تفتتح بالحرفين " حم " نجد المجموع فى السور السبعة 8987 = 19 x 473 ( السور السبعة هى غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية و الأحقاف )
34- إذا عددنا الحرف " أ " والحرف " ل " والحرف " م " فى السور الثمانية التى تفتتح بالحروف " الم " وهى سورة البقرة , آل عمران , الأعراف , الرعد , العنكبوت , الروم , لقمان والسجدة نجد أن المجموع 12276 = 19 x 1404
35- إذا عددنا الحروف " أ " و " ل " و " ر " فى السور الخمسة التى تفتتح بالحروف " الر " وهى سورة يونس , هود , يوسف , إبراهيم والحجر ثم يضاف عدد الحرف " ر " فى سورة الرعد ( المر ) نجد المجموع 9709 = 19 x 511
36- إذا عددنا الحرف " ط " فى السور الأربعة التى بهذا الحرف وهى طه , الشعراء , والنمل والقصص وكذلك الحرف " س " فى السورالخمسة التى تفتتح بهذا الحرف وهى الشعراء , النمل , القصص , يس والشورى نجد أن مجموع الحرفين " ط " و "س" 494 = 19 x 26
37- مجموع الحروف " ط " فى السور الأربعة و " س" فى السور الخمسة و " م " فى السور السبعة عشر يساوى 9177 = 19 x 483
38- مجموع الحروف " أ " و " ل " و " م " و " ر " فى سورة الرعد التى تفتتح بالحروف " المر " يساوى 1501 = 19 x 79
39- مجموع الحروف " أ " و " ل " و " م " و " ص " فى سورة الأعراف التى تفتتح بالحروف " المص " يساوى 5358 = 19 x 282
40- مجموع الحروف " ك " و " هـ " و " ي " و " ع " و " ص " فى سورة مريم التى تفتتح بالحروف كهيعص يساوى 798 = 19 x 42
41- مجموع الحروف " ح " و " م " و " ع " و " س " و " ق " فى سورة الشورى التى تفتتح بالحروف (( حم*عسق )) يساوى 570 = 19 x 30
42- مجموع الحرف " أ " فى السور الـــ 13 التى تفتتح بهذا الحرف يساوى 17499 أى 19 x 921 ( السور الــ 13 هى : البقرة , آل عمران , الأعراف ,يونس , هود ,يوسف , الرعد , إبراهيم , الحجر , العنكبوت , الروم , لقمان والسجدة
43- مجموع مكررات الحرف " ل " فى السور الـــ 13التى تفتتح بهذا الحرف ( وهى نفس السور المبينة أعلاه تحت رقم 42 ) يساوى 11780 = 19 x620
44- مجموع الحرف " م " فى السور الـ 17 التى تفتتح بهذا الحرف 8683 = 19 x 457 علما بأن السور الـ 17 التى تفتتح بالحرف " م" هى : ( البقرة , آل عمران , الأعراف , الرعد , الشعراء , القصص , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة , غافر , فصلت , الشورى , الزخرف , الدخان , الجاثية والأحقاف )
وهكذا يتبين أن هذا النظام الحسابى المعجز يترواح فى عظمته بين البساطة المتناهية التى تناسب أبسط الناس تعليما وبين التشابك والتوافق والتكامل الذى يحتاج إلى العقول الإلكترونية ويناسب أكثر الناس علما وفى ذلك فإن هذه المعجزة القرآنية الرائعة تشابه القرآن الكريم فى عظمته التى تناسب أبسط الناس وأيضا أكثر الناس علما وثقافة
ويتبين لنا بعد دراسة هذا النظام الحسابى القرآنى المذهل لماذا يؤكدالله عز وجل أن هذه المعجزة الحسابية (( إحدى الكبر )) ( سورة المدثر الآيات 35 – 37 ) (( كلا والقمر* والليل إذا أدبر*والصبح إذا أسفر* إنها لإحدى الكبر* نذير للبشر*لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر))
كما يتبن لنا أن هذا النظام الحسابى يقدم للعالم أجمع ولأول مرة فى تاريخ القرأن الكريم الدليل المادى الملموس الخالى من العواطف والتفسيرات والتأويلات والتخمينات على أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من قبل البشر , وأن كلمة بل كل حرف من حروف القرآن قد وضع طبقا لتصميم حسابى محكم يفوق طاقات الإنس والجن
وقدشاء المولى سبحانه وتعالى أن يبقى هذا النظام الحسابى القرآنى الدقيق سرا خافيا لمدة 1400 سنة لكى يثبت للبشرية كافة وبطريقة مادية ملموسة لا تقبل الشك أو الجدال, إن القرأن الكريم قد حفظ على مدى العصوروالأجيال من أى تحريف أو تحويراو زيادة أو نقصان مصداقا لقوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))