]بسم الله الرحمن الرحيم ~ ~ * . فضـــــــــــــــــائل الحجــــــــــــــاب . * ~ ~
* * الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم :
أوجب الله تعالي طاعته وطاعة رسولة صلي الله عليه وسلم فقال : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) . وقال عز وجل : ( فلا وربك لا يؤمنون حتي يُحَكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويُسلِّموا تسليماً ) .
وقد أمر الله سبحانه وتعالي النساء بالحجاب , فقال عز وجل : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضْربن بخُمرهن علي جيوبهن ) .
وقال سبحانه : ( وقرْن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ) . وقال تبارك وتعالي : ( وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . وقال تعالي : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة " يعني يجب سترها . _ صحيح _
" ! " ! " ! " الحجـــــــاب عفــــــــــة " ! " ! " ! "
فقد جعل الله تعالي التزام الحجاب عنوان العفة , فقال تعالي : ( يا أيها النبي قُل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يُعرفن ) . لتسترهن بأنهن عفائف مصونات ( فلا يُؤذين ) فلا يتعرض لهن الفُسَّاق بالأذي , وفي قوله سبحانه : ( فلا يؤذين ) إشارة إلي أن في معرفة محاسن المرأة إيذاء لها , ولذويها بالفتنة والشر . ورخَّص تبارك وتعالي للنساء الهجائز اللاتي لم يبق فيهن موضع فتنة في وضع الجلابيب , وكشف الوجه والكفين , فقال عز وجل : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جُناح ) أي إثم ( أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ) ثم عقَّبه ببيان المستحب والأكمل ؛ فقال عز وجل : ( وأن يستعففن ) باستبقاء الجلابيب ( خير لهن والله سميع عليم ) , فوصف الحجاب بأنه عفة , وخير في حق العجائز فكيف بالشابات !
" ! " ! " ! " الحجــــــــــاب طهــــــــــارة " ! " ! " ! "
قال سبحانه : ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) , فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلب المؤمنين والمؤمنات , لأن العين إذا لم تر لم يشتهِ القلب , أما إذا رأت العين فقد يشتهي القلب , وقد لا يشتهي ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر , وعدم الفتنة حينئذٍ أظهر , لأن الحجاب يقطع أطماع مرضي القلوب ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) .
[size=21]" ! " ! " ! " الحجـــــــــــاب ستــــــــــــر " ! " ! " !"
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن الله تعالي حييُُّ سِتِّير , يحب الحياء ويحب الستر " _ صحيح _ , وقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها , خرق الله عز وجل عنها سِتْرَه " _ صحيح _ والجزاء من جنس العمل .
" ! " ! " ! " الحجـــــــــــاب تقــــــــــــوي " ! " ! " ! "
قال الله تعالي : ( يابني ءادم قد أنزلنا عليكم لباساً يُواري سَوْءاتكم وريشاً , ولباس التقوي ذلك خير ) .
" ! " ! " ! " الحجــــــــاب إيمــــــــــــــان " ! " ! " ! "
والله سبحانه وتعالي لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه : ( وقل للمؤمنات ) , وقال عز وجل : ( ونساء المؤمنين ) , ولما دخل نسوة من بني تميم علي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , عليهن ثياب رِقاق , قالت : ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات , وإن كنتن غير مؤمنات , فتمتعن به ) .
" ! " ! " ! " الحجــــــــــاب حيــــــــــــــاء " ! " ! " ! "
وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن لكل دين خُلُقاً , وخُلق الإسلام الحياء " . _ صحيح _ وقال صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان , والإيمان في الجنة " . _ صحيح _ وقال صلي الله عليه وسلم : " الحياء والإيمان قُرنا جميعاً , فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر " . _ صحيح _ وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنت أدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعة ثوبي , وأقول : " إنما هو زوجي وأبي " , فلما دُفن عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي , حياءً من عمر رضي الله عنه ) . _ صححه الحاكم علي شرط الشيخين _ ومن هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذي جُبِلت عليه المرأة .
" ! " ! " ! " الحجـــــــــــــاب غَيْـــــــــرَة " ! " ! " ! "
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السَّويُّ , الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلي زوجته وبناته ,وكم من حروب نشبت في الجاهلية والإسلام غَّيرة علي النساء , وحمية لحرمتهن , قال عليُّ رضي الله عنه : " بلغني أن نساءكم يزاحمن العُلُوج - أي الرجال الكفار من العجم - في الأسواق , ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
~ ~ * . قبــــــــــــــائح التبــــــــــــــرج . * ~ ~
" ! " ! " ! التبـرج معصيـة لله ورســوله صلى الله عليه وسلم ! " ! " ! "
ومن يعصِ الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه , ولن يضر الله شيئا , قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي " , فقالوا : يارسول الله من يأبي ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبي " . - البخاري -
" ! " ! " ! " التبــــرج كبيــــرةُُ مُهلكــــة " ! " ! " ! "
جاءت أميمة بنت رُقيقة إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه علي الاسلام , فقال : " أبايعكِ علي أن لا تشركي بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي ولَدَكِ , ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديكِ ورجليكِ , ولا تنوحي , ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولي " _ صحيح _ , فقرن التبرج بأكبر الكبائر المُهلكة .
! " ! " ! " التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله ! " ! " ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون لي في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات , علي رؤوسهن كأسنمة البُخت , العنوهن فإنهن ملعونات " _ صحيح _ , والبخت نوع من الإبل .
" ! " ! " ! " التبــــرج من صفـــات أهل النـــار ! " ! " ! "
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات , مميلات ما ئلات , رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة , لايدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " . _ مسلم _
" ! " ! " التبــرج ســـواد وظلــمة يوم القيـامة" ! " !" ! "
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مَثَل الرافلة في الزينة في غير أهلها , كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها " _ ضعيف _ , يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متجسدة من ظُلمةٍ , والحديث _ وان كان ضعيفاً _ لكن معناه صحيح , وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب , والراحة نَصَب , والشبع جوع , والبركة مَحْقُُ , والطيب نتن , والنور ظُلمة , بعكس الطاعات فإن خُلُوف فم الصائم , ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
" ! " ! " ! " التبــــــــرج نفــــــــــــــاق " ! " ! " ! "
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود , الولود , المواتية , المواسية ,إذا اتقين الله , وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات , وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم " _ صحيح _ والغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين , وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء , لأن هذا الوصف في الغربان قليل .
" ! " ! " ! " التبـــرج تهتــــــك وفضيـــــحة " ! " ! " ! "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها , فقد هتكت سِتر ما بينها وبين الله عز وجل " . _ صحيح _
" ! " ! " ! " التبـــــــرج فـــــاحشــــــــة " ! " ! " ! "
فإن المرأة عورة , وكشف العورة فاحشة ومقت , اقل تعالي : ( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ءاباءنا والله أمرنا بها قُل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون علي الله ما لا تعلمون ) . والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ) . والمتبرجة جرثومة خبيثة ضارة تنشر الفاحشة في المجتمع الإسلامي , قال تعالي : ( إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
" ! " ! " ! " التبـــــرج سنـــــة إبليسيــــــة " ! " ! " ! "
إن قصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدي حرص عدو الله إبليس علي كشف السوءات وهتك الأستار , وإشاعة الفاحشة , وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له , قال الله عز وجل : ( يا بني ءادم لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة يَنزِع عنهما لباسهما ليريهما سوْءاتهما ) . فإبليس إذن هو مؤسس دعوة التبرج والتكشف , وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة , وهو إمام كل من أطاعه في معصية الرحمن ,خاصة هؤلاء المتبرجات اللائي يؤذين المسلمين , ويفتنَّ شبابهم , قال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر علي الرجال من النساء " . _ متفق عليه _
" ! " ! " ! " التبـــــرج طريقــــــة يهوديــة " ! " ! " ! "
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة , ولقد كان التبرج من أمضي أسلحة مؤسساتهم المنتشرة , وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال , حتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " . _ مسلم _ وقد حكت قلوبهم أن الله سبحانه عاقب بنات صهيون علي تبرجهن , ففي الإصحاح الثالث من سِفر أشعيا : ( إن الله سيعاقب بنات صهيون علي تبرجهن , والمباهاتِ برنين خلاخيلهن , بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل, والضفائر , والأهلة , والحِلَقِ , والأساور , والبراقع , والعصائب ) . ومع تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من التشبه بالكفار , وسلوك سبلهم خاصة في مجال المرأة ؛ فإن أغلب المسلمين خالفوا هذا التحذير , وتحققت نبوءة رسول الله صلي الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراَ بشبر , وذراعاً بذراع , حتي إذا دخلوا جحر ضب لتبعتموهم " . قيل اليهود والنصاري ؟ قال : " فمن ؟ " . _ متفق عليه _ فما أشبه هؤلاء اللاتي أطعن اليهود والنصاري , وعصين الله ورسوله بهؤلاء اليهود المغضوب عليهم الذين قابلوا أمر الله بقولهم " سمعنا وعصينا " , ما أبعدهن عن سبيل المؤمنات اللاتي قلن حين سمعن أمر الله : " سمعنا وأطعنا " ! قال تعالي : ( ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي ويتَّبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّه ما تولي ونُصلِهِ جهنم وساءت مصيراَ ) .
" ! " ! " ! " التبــــرج جاهليــة مُنتنـــــــة " ! " ! " ! "
قال تعالي : ( وقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ) . وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوي الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة , وأمرنا بنبذها , وقد جاء في صفته صلى الله عليه وسلم في التوراة أنه ( يُحلُّ لهم الطيبات ويُحرم عليهم الخبائث ) . فدعوي الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية , كلاهما منتن خبيث , حرَّمه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال صلى الله عليه وسلم : " كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدميَّ " . _ متفق عليه _ سواء في ذلك : تبرج الجاهلية , ودعوي الجاهلية , وحكم الجاهلية وظن الجاهلية ,وحمية الجاهلية , وربا الجاهلية .
" ! " ! " ! " التبـــــرج تخلــف وانحطـــــاط " ! " ! " ! "
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية , لا يميل إليها الانسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلي مرتبة أدني من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة , وإن رؤية التبرج والتهتك والفضيحة جمالاً ما هي إلا فساد في الفطرة وانتكاس في الذوق , ومؤشر علي التخلف والانحطاط . ولقد ارتبط ترقي الانسان بترقيه في ستر جسده , فكانت نزعة التستر دوماً وليدة التقدم , وكان ستر المرأة بالحجاب يتناسب مع غريزة الغيرة التي تستمد قوتها من الروح , أما التحرر عن قيود الستر فهو غريزة تستمد قوتها من الشهوة التي تغري بالتبرج والاختلاط , وكل من قنع ورضي بالثانية فلابد أن يضحي بالأولي حتي يُسكت صوت الغيرة في قلبه , مقابل ما يتمتع به من التبرج والاختلاط بالنساء الأجنبيات عنه , ومن هنا كان التبرج علامة علي فساد الفطرة , وقلة الحياء , وانعدام الغيرة , وتبلد الاحساس , وموت الشعور :
لِحَدَّ الركبتين تشمِّرِينا * * بربكِ أي نهر تعبرينا كأنَّ الثوب في الصباح * * يزيد تقلُّصاً حيناً فحيناً تظنين الرجال بلا شعور * * لأنكِ ربما لا تشعرينا
" ! " ! " ! " التبـــرج بـاب شـــر مستطيــــر " ! " ! " ! "
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع , وعِبَرَ التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره علي الدين والدنيا , ولا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر . فمن هذه العواقب الوخيمة : تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة لأجل لفت الأنظار إليهن , مما يُتلف الأخلاق والأموال , ويجعل المرأة كالسلعة المهينة الحقيرة المعروضة لكل من شاء ينظر إليها . ومنها : فساد أخلاق الرجال , خاصة الشباب , خاصة المراهقين , ودفعهم إلي الفواحش الحمرمة بأنواعها . ومنها : تحطيم الروابط الأسرية , وانعدام الثقة بين أفرادها , وتفشي الطلاق . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة دعاية أو ترفيه في مجالات التجارة وغيرها . ومنها : الإساءة إلي المرأة نفسها , باعتبار التبرج قرينة تشير إلي سوء نيتها , وخبث طويتها , مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء . ومنها : انتشار الأمراض , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتي يُعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا " . _ صحيح _ ومنها تسهيل معصية الزنا بالعين , قال صلى الله عليه وسلم : " العينان زناهما النظر " . _ مسلم _ , وتعسير طاعة غض البصر التي أُمِرنا بها إرضاء لله سبحانه وتعالي . ومنها : استحقاق نزول العقوبات العامة التي هي قطعاً أخطر عاقبة من القنابل الذرية , والهزات الأرضية , قال تعالي : ( وإذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مُترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ) , وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الناس إذا رأوا المنكر , فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب " . _ صحيح _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلي أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات البربرية الشرسة الي أختي المسلمة التي تصفع دعاة التحرر كل يوم بالتزامها بحجابها وتمسكها به الي أختي المسلمة التي تعض علي حيائها وعفافها بالنواجذ الي هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل وبهرجته الي أختي التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء نبيها قائلة :
بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعلو علي أترابي
اليكي تحية يا اختي من قلب اختك المسلمة وتحية من الاسلام ورايته ياعز الاسلام ورايته .. واليكي وعد الله :
" وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوي " والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته :
|