فليعلم من
يتناقلون الصور المحرمة
أنهم حريون بالخروج من ستر الله ـ تعالى ـ إلى
المجاهرة بعصيانه، ويُخشى
عليهم الحرمان من المعافاة في الدنيا
والآخرة؛ مما ينذر بسوء الخاتمة، وشؤم
العاقبة، نسأل الله العافية.
ودليل ذلك حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال: سمعت رسول الله -صلى
الله عليه وسلم - يقول: «كل أمتي معافى إلا
المجاهرين، وإن من المجاهرة
أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره
الله فيقول: يا فلان
عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف
ستر الله عنه»
رواه البخاري و مسلم.
فمن أعطى غيره هذه المواد الفاسدة فهو حري أن يحرم المعافاة
في
الدنيا والآخرة؛ لأنه مجاهر بذنبه، دال عليه غيره
قال ابن القيم وهو يعدد أضرار
المعاصي:
«ومنها أنه ينسلخ من القلب
استقباحها، فتصير
له عادة
فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له،
ولا
كلامهم فيه، وهو عند أرباب الفسوق غاية التفكه وتمام
اللذة حتى يفتخر أحدهم بالمعصية،
ويحدِّث
بها من لم يعلم أنه عملها، فيقول: يا فلان! عملتُ كذا
وكذا، وهذا الضرب من الناس لا
يعافون،
وتسد عليهم طريق التوبة، وتغلق عنهم أبوابها في الغالب».
4
-
إن في تناقل الصور أو الأفلام المخلة
المحرمة إشاعة للفاحشة في الذين
آمنوا؛
وقد قال
الله ـ
تعالى ـ: {إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن
تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا
تَعْلَمُونَ}.
قال البغوي ـ رحمه الله تعالى ـ: «يحبون أن تشيع
الفاحشة:
يعني: يظهر ويذيع الزنى»
وقال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ: «هذا إذا
أحبوا
إشاعتها وإذاعتها؛ فكيف إذا تولوا هم إشاعتها
وإذاعتها؟»
العلاج لمن ابتلي بمقاطع البلوتوث المحرمة
1- المبادرة
بالتوبة النصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على هذه
الحال السيئة.
قال الله تعالى:( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
2-ومن ابتلي بهذه
القاذورات حتى
صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى،
ولا يكون
عوناً
للشيطان الرجيم على شباب المسلمين ،
وليقصـر
هــذا
الإثــم على نفســـه ولا يعدِّيه إلى غيره؛
فمن فعل ذلك
رُجيت
له التوبة،
وهو حري أن
يُعتق
من أسر تلك الخطيئة المردية،
وقد جاء عن
النبي
-صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى
الله عنها،
فمن ألمَّ
فليستتر
بستر الله، وليتب إلى الله» رواه الحاكم.
3- ومما
يعين الشاب على ترك استخدام
تقنية البلوتوث في ارسال الصور المحرمة أن
يتفكر في
أنه لم يُخلق للهوى
، وإنما هُيّئ لأمر عظيم
لا يناله إلا بمعصيته للهوى كما قيل :
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له ***
فاربأ بنفسك أن ترعى مع
الهملِ
فعلى الشاب
المسلم أن يحذر من اتباع هواه قال ابن القيم
رحمه الله:0 (إن اتباع الهوى
يغلق عن
العبد أبواب التوفيق ، ويفتح عليه أبواب الخذلان ، فتراه
يلهج
بأن الله لو وفّقه لكان كذا وكذا ، وقد
سدّ على نفسه طرق التوفيق
باتباعه هواه .
قال الفضيل
بن عياض : ( من استحوذ عليه
الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد
التوفيق)
]4
والمتعيّن على من ابتلي بشيء من
هذه المحرمات أن يبادر إلى أسباب
النجاة ووسائلها ..
بالعزيمة الصادقة ،
والصبر والمصابرة ، وعلو الهمة
والاشتغال بمعالي الأمور والابتعاد عن
سفاسفها ، والمجاهدة في ذات الله تعالى ، ونهي النفس عن الهوى
وإصلاح الخواطر والإرادات ،
وصحبة الصالحين ، ودوام التضرع
إلى الله تعالى والانكسار بين
يديه سبحانه .
* التكفير عما سلف:
كثير من
الشباب قد يعزمون على التوبة من هذا الإثم العظيم،
لكن
يبقى في صدورهم حرج مما فعلوا في السابق
من توزيع لهذه المواد
المحرمة بإرسالها ونشرها عبر مقاطع
البلوتوث،
على
أوسع نطاق،
وقد يكون ذلك سبباً في صدودهم عن التوبة،
واليأس من عفو الله ـ
تعالى ـ ورحمته؛
وهذه وسوسة من الشيطان
ليرد بها المقبل على التوبة عن توبته،
ومكافحة
هذه الوسوسة بما يلي:
1 - ليعلم أن الله ـ
عز وجل ـ تواب رحيم يفرح
بتوبة عبده إذا تاب، ويمحــو ذنـــوبه مهما
كانت،
والتائب من الذنب كمــن لا ذنب له.
2 - أنه إذا صدق في
توبته بدَّل الله ـ تعالى ـ
سيئاته إلى حسنات، وهذا فضل من الله ـ عز
وجل ـ
على عباده، وهو من أكثر الحوافز التي تحفز
المذنب إلى
المبادرة بالتوبة، وقـد قال أبو ذر ـ رضي
الله
عنه ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: «إني
لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة،
وآخر
أهل النار خروجاًِ منها: رجل
يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه
صغار ذنوبه وارفعوا
منه
كبارها، فتعرض عليه صغار
ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكــذا كــذا؟
وعمـلت يـوم كــذا وكذا
كذا
وكذا؟ فيقـول: نعــم! لا
يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن
تعرض عليه، فيقال له:
فإن لك
مكان كل سيئة حسنة، فيقول:
رب! قد عملت أشياء لا أراها ها هنا! فلقد
رأيت رسول الله -
صلى
الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت
نواجذه» رواه مسلم.
3 -
أن يجعل من ندمه على ما وزَّع من صور
أو
أفلام محرمة قبل توبته سبباً لنشاطه في [/size]
مكافحتها بكل الوسائل
الممكنة، ومراسلة
كل من أرسلها إليهم يرجوهم أن يزيلوا ما وصلهم منها
عن طريقه، مع نصيحتهم
بالإقلاع عن
اقتنائها أو توزيعها، ويجتهد في هذاالسبيل؛
ليكفـر
عـن ماضـيه،
فلعل الله ـ تعالى ـ
يعافي على يديه
كثيراً ممن ابتُلوا بهذا الداء الخطير.
**
جوال بدون
مخالفات ,,,جــــوال دعوي ,,,
جوالي يرضي ربي
/حياتنا كلها لله ،،
ومما
نستخدمه دائما,,
الجـــــــوال
فهــل
هو لله؟؟
نعم بإذن الله
[size=12][b][size=21]ولكن
يوجد من
يجري معنا
"أعاذنا
الله من شره"
فيزين
لنا القبيح أو
ماقرب منه
ويزين
لنا
المعصية بحجج مقنعة واهيةفنرضخ
له
وندخل في أجهزتنا مالايرضي ربنا !!! أعاذنا الله
وإياك من
كيده .
فـــاحذرأخي
استعينوا
بالله وركزوا معي لتنقية
هذه
التقنيةولنستغلها
كما ينبغي ولنكن
أذكى ممن تفننوا
في تصنيعها
فنتفنن
نحن
في استعمالها ,,بما يرضي
من سخرها
لنا
أخي
لنبدأ
معا:أولا اجعل خلفية جوالك تذكيرا لككصورة
كتب
فيها ( لاتنسي ذكر
الله )(
أستغفرالله ) وهكذا..
::::ثانيا الرســـــائل 1-احذروا من
الكلمات
المحرمة
التي
قد توقع في الشرك "فانتشر في هذه الأونة رسائل مسخ
الأيات القرءانية ولا
حول ولا قوة إلا بالله"
2-أحذر
من الرسائل التي
قد توقع صاحبها في الكذب من شدة المبالغه
أو
الكذب مازحا حتى
تبلغ كذبتك الأفق فهذا نهانا عنه نبينا الكريم
أو
مما قد تحتويه بعض
الرسائل
من
الأيمان والقسم الذي
يكون فيه كذب
,,
أيضا
اجعل [ لرسائلك ]
نصيب
من الدعوة إلى
الله
,,
أو
تذكير ببعض الفضائل
كصيام ,,
أو
صدقة وذكر ,,
وانشرها
لأحبابك(
ولاتجعلها تقف عندك ) ,,
ولاتستحقر
قـــدراتك ؟!
بل
ألفــــ من كتابتكـ
وارسلــــ ؟!
مع
مراعاة ما
هو منهي عنه شرعا كتوحيد الدعاء وغيره::::ثالثا الأستوديـــــو:
حذر
من مقاطع قد تحوي موسيقى
أو كلمات محرمة ,,
أو
مقاطع قد
تحوي صور لنساء ,,
أو
مقاطع
قد يكون فيها غيبة لأشخاص معينين ,,
( و
قبيلة ؛ أو دولة أو
رئيس أو عالم او.....)
أو مقاطع قد تحوي استهزاء
بالدين ,,
أو ( أهله أو بولاة
الأمر )
قال تعالى { إن السمع والبصر
والفؤاد
كل
أولئك كان عنه مسؤولا }
أيضا قوم بانشاء مقاطع
تدافع عن
الدين
وترفع
من شأن أهله ,,
أومقاطع تقوي علاقة (
المحبه في الله ) "إذا كنت تملك هذه المهارة"
:::
رابعا البلــوتــــوث
:
إجعل إسمك
يحوي تذكيرا
,,
فلعل
أن يهتدي به إنسان ..!
مثلا
( إن الله يراك ؛
إني أخاف الله )
(
رضا الله أولا ,
يادنيا اعذريني الجنه تناديني )
وغيرها
الكثير ،,
وللأخوات
..
((حاولي
عدم تشغيله في الأماكن
العامة ))
,,
فإن
فتحته
فأرسلي مقاطع دعوية ,,
ولا
تستقبلي
منهم ,,
:::
خامسا النغـــــــــمات :احذر من
النغمات
الموسيقية
,,
فقد
تحمل إثمك وإثم من
يسمعك ,,
أوتضع
آيات قرانية
,,فنهى عن ذلك أهل العلم
:::وأخيــــــراً
نقلت
لكم هذه النصائح مع
زيادات
أسأل
الله أن ينفع بها
وبعد {
تطبيقها } ستحصل بإذن الله ,,على جوال
يرضي الرحمن
,,
وستشعر
براحة في القلب
وإن
حصل و قبضت روحك ,,
سيكون
هذا الجهاز (
شاهدا لك لاعليك )
وحجه
لك ،,
ورفعة
في ميزان حسناتك ,
بإذنه سبحانه ,,