بسم الله الرحمن الرحيم
نهايه شاب وأسرته
هذة قصه شاب وصل إلى المرحله الجامعيه بعد كَد وتعب وعناء , ولم يبق على تخرجه
من الجامعة ألا عام واحد , قرر أن يسافر إلى الخارج دون علم الأهل , لأنهيعرف جيداً أن والديه سوف
يرفضان مبدأ فكرة السفر إلى الخارج للسياحه كما تعود شباب هذا الجيل
هذا الشاب عندما راودته فكرة السفر إلى الخارج قبل انتهاء العام الدراسى بثلاثة اشهر تقريباً
بدأ يسأل نفسه ويجادلها حتى يخترع الأكاذيب والأباطيل التى تقنع والديه بسفرة إلى الخارج وفى نهاية
المجادلة والمحاورة مع نفسه وصل إلى عذر وحل نهائى يستطيع عن طريقه إقناع والديه وتحقيق حلمه ورغبته
هذا الحل هو أن يقول لوالده : إنه سوف يسافر إلى إحدى المدن داخل وطنه للترويح عن النفس
بعد عناء عام كامل حافل بالجد والاجتهاد والمثابرة .
اقتنع الوالد المسكين بكلام ولده واستسلم لمغرياته وأعذارة , ووافق على سفرة إلى المدينه التى حددها له
قام هذا الشاب بالإسراع فى تجهيز نفسه قبل أن يرجع الأب فى كلامه وأول شئ بدأ به
هو التقدم بطلب إلى مدير الجوازات لاستخراج جواز سفر , وتحقق له ما كان يريده وينقصه استخراج الجواز دون علم الأهل.
عاد إلى منزل الأهل فرحاً مروراً , بشوش الوجه فقد أنجز أهم عمل يساعده فى رحلته الداخليه كما زعم .
فى اليوم المحدد للسفر طلب هذا الشاب من والدة أن يعطيه مبلغاً معيناً يساعده
على قضاء حوائجه فى هذه الرحله والتى لا تستغرق أكثر من أسبوعين ...
وافق الوالد وأعطى ولده المبلغ الذى يكفيه لمده أسبوعين , ...
ودع هذا الشاب أهله , وانطلق إلى أحد أصدقائه لكى يوصله إلى المطار
وفى طريقهم إلى المطار صارح هذا الشاب صديقه وقال له : إننى لن أسافر إلى المدينة التى زعمت أننى مسافر أليها ,
بل سوف أسافر إلى الخارج ولأنك صديقى فإنى أصارحك وأرجو ألا تخبر أهلى بهذا الموضوع ,
فهذا سر بينى وبينك , وسيكون بيننا اتصال هاتفى عن طريق نأخذ الاخبار من بعضنا ,
استقبل الصديق الخبر دون أن يحاول مع الشاب فى الرجوع عن فعلته هذة , ..
جلس هذا الشاب هو وصديقه فى صاله المغادرين للرحلات الدولية بالمطار بانتظار موظف المطار ليعلن
موعد إقلاع الرحله .......
وما هى إلا لحظات حتى أعلن عن قرب إقلاع الرحله الدوليه المتجه إلى .......
ودع هذا الشاب صاحبه وصعد إلى الطائرة دون تردد فى العوده بل على العكس كان فرحاً مسروراً
بهذه الرحلة
وبعد مرور عده ساعات وصل هذا الشاب إلى المدينه التى يقصدها ونزل بمطارها
واستقل سيارة اجرة متجهاً إلى أحد الفنادق المتوسطه لقضاء فترة الراحة والأستجمام بها بعد تعب وإرهاق ألم به أثناء السفر.
عند دخوله الفندق طلب من الموظف الاستقبال بالفندق أن يعطيه غرفه ذات سرير واحد , ثم طلب منه مشروباً
روحيا كما يقال , وهو نوع من المسكرات ، فهو فى عجله من أمره يريد أن يلحق السهرة
فقد جاء فى وقت قد بدأت فيه السهرة فى الفندق .
دخل الشاب غرفته وغير ملابسه بعد أن اغتسل وما هى إلا لحظات حتى دخلت عليه
فتاة جميلة وسيمة ذات جسم رشيق , كاسية عارية وبيدها ما طلبه .
اندهش الشاب من المنظر الذى أمامه وقام بفرك عينه فهو بين مصدق ومكذب ثم أخذ الكأس
وقال لها بكل احترام وتقدير : (( شكراً جزيلاً )) باللغه الإنجليزيه .
ذهبت هذه الفتاة وهو مازال مستغرقا فى التفكير , وصورتها لا تفارق عينه ,
فهذه أول مرة فى حياته يرى مثل هذه المغريات , وفتاة بهذا الجمال والجسم و الرشاقه وبهذة الملابس .
وبالرغم من التعب والإرهاق لم يُبال بل استغرق فى الشرب والتفكير حتى وصل إلى حل ......
وهو أن ينزل إلى المرقص أو البار الموجود بالفندق , لكى يشبع عينه بالنظر ويشبع معدته بالشرب ناسياً ومتناسياً للأهل والوطن
ودون وازع دينى يردعه
دخل المرقص وهو متردد وخائف بل يرتجف من الخوف فهو لا يفهم لهجه الحاضرين وليس معه من العلم إلا القليل ,
جلس الشاب فى إحدى زوايا المرقص ينظر إلى الفتيات الكاسيات العاريات وهن يرقصن ويترنحن يمنه ويسرة
بسبب المشروبات وهو فاغر فاة يريد أن يشاركهم ولكن الخوف يمنعه .
وما هى إلا لحظات حتى جاءته فتاة تشبه الفتاة التى قابلها فى غرفته ولكن بلباس مختلف
فجلست معه على نفس الطاوله وطلب لها بعض المشروبات الغازيه ودار بينهما حديث مبدئى ..
تسأله ويسأله وأثناء الحديث اتضح أن الفتاة التى جلست معه هى نفس الفتاة الموظفة بالفندق والتى جاءت له بالطلب فى غرفته .
وعندما سألها لماذا غيرت ملابسها .....
ملابس العمل الكاسيه العاريه .... وجاءت للجلوس معه ؟؟؟
قالت له : أنا موظفه بهذا الفندق منذو عدة سنوات وأقوم بتوصيل الطلبات للمقيمين داخل الفندق
من مختلف الجنسيات وعندما تنتهى فترة عملى أقوم بتغير ملابسى وأنزل إلى المرقص
كى أتعرف على نزلاء الفندق الجدد وأجلس معهم وقد جلست معك لاننى عرفت أنك من دوله ......
عن طريق موظف الاستقبال وأحببت أن أعرفك على نفسى وعلى نظام الفندق هنا .
بعد قضاء ثلاث ساعات أو أربع فى المرقص نهض هذا الشاب من مكانه وهو لا يستطيع الحراك ,
فقامت الفتاة بمساعدته حتى أوصلته إلى غرفته ,
وما إن وصل الغرفه حتى رمى بنفسه على السرير دون حراك وغط فى نوم عميق .
وفى الصباح استيقظ من نومه مندهشاً من منظرة ومستغرباً من وجود الفتاة بجانبه
فنهض مفزوعاً وقال لها : ماذا حدث .. ؟؟ وماذا تفعلين هنا .. ؟؟ ومن سمح لك بالدخول والمبيت معى .. ؟؟
فقالت : اهدأ فأنت فعلت كذا وسمحت لى بالدخول , والمبيت معك على علم من إدارة الفندق بذلك
واطمئن لن يصيبك أذى , ثم قامت بتهدئته بنوع من العذوبة والحنان حتى استسلم إلى مغرياتها ,
ورجع إلى سريره يكمل نومه .
وعندما استيقظ من نومه مرة أخرى وجد الفتاة أمامه قد أحضرت له بعض الأطعمه والمشروبات
وهيأت الجو المناسب للتحدث والأكل مع بعضهما
قام هذا الشاب وهو يحس بدوار وصداع فاخذ حماماً لكى يكون نشيطاً
ثم عاد وجلس مع الفتاة وأكلا وشربا , بعد ذلك نهضا واستعدا للخروج خارج الفندق والتجول داخل المدينه
والتعرف على معالمها مع علم الإدارة أيضاً بذلك ,
فهذا نوع من عملها لكى تكسب صداقه النزيل وتغريه ,
وفى نهايه المطاف تأخذ منه كل ما تريد لمصلحه الفندق وتعطيه كل ما يريد وأهمها .......
وبعد قضاء أجمل الأوقات وأسعدها عادا إلى الفندق وواصلا سهرتهما بشرب المسكرات والزنا وهكذا
مدة إقامته فى الفندق سهر وشرب وزنا حتى انتهى الأسبوعان وهى المدة التى حددها لأهله ,
وقبل أن تنقضى هذة المدة بيوم ذهب لتأكيد الحجز ثم إلى السوق لشراء بعض الهدايا للأهل والأصدقاء ثم عاد للفندق لتكمله السهرة فيه .
وفى الصباح وقبل موعد السفر بساعه ودع الشاب محبوبته وداعاً حاراً ووعدها بالمجئ مرة أخرى
عندما تكون الفرصة سانحة له وأخذ منها عنوانها ورقم هاتفها وأيضاً مجموعة صور فوتوغرافية تجمع بينهما .
وقبل أن يخرج من الفندق أخبرته برغبتها فى المجئ معه لكى تودعه وهو راكب الطائرة متوجهاً إلى وطنه وأهله فوافق .
عاد هذا الشاب إلى وطنه وهو فى أشد الفرح والسرور لمقابله الأهل والأصدقاء
وفى نفس الوقت فى أشد الحزن والأسى على فراق محبوبته الفتاة الجميلة التى ودعته فى المطار .
كان الذى استقبله فى المطار هو صديقه الذى أوصله المطار عند سفره ,
فقام هذا الشاب يحدث صاحبه ويفتخر بما فعله فى تلك المدينة من معاص ويرغب صديقه بالسفر معه فى المرة القادمة .
وصل الشاب إلى منزل أهله فرحاً مسروراً يحمل فى حقيبته الهدايا الجميلة
والغريبة التى لا يستطيع أحد أن يكشف من أين مصدرها وهل من الوطن أم من بلد أخر ,
استقبل والده وإخواته وجلس معهم عدة دقائق معدودة , ثم استأذن من الأهل معتذراً بالنوم
والتعب والإرهاق وصعد إلى غرفته لينام , وعندما امتد على سريرة جلس يتذكر أيامه الحلوة
التى قضاها فى تلك المدينة مع تلك الفتاة الجميلة وقام بإعادة شريط الذكريات
من لحظه وصوله المدينه حتى صعوده الطائرة فى طريق العوده .
وفى اليوم الثانى جلس الشاب مع والديه يتبادلان الحديث حول رحلته هذه وكيف قضاها وأين .. ؟؟
والابن يجيب على اسئلتهم بالأكاذيب والأباطيل حتى لا يشك والده فى أنه سافر إلى الخارج ,
وبعد ما يقارب السنه أصبح هذا الشاب من خريجى الجامعة ومن موظفى إحدى الشركات يشغل منصباً عالياً .. له كلمته وسمعته
بعد هذة السنين رجع الشاب فى التفكير فى الفتاة الجميلة حتى قرر أن يتزوج من إحدى قريباته
لكى ينساها بتاتاً ففاتح والده بموضوع الزواج فوافق الأب وأبدى رغبته فى انه يتمنى أن تكون ابنه أخيه زوجه لابنه .
فوافق هذا الشاب على الزواج من ابنه عمه وقام بالاستعداد لإنهاء
أمور الخطوبه والعقد وحفل الزفاف بعد أن تحدد كل شئ فى وقت قصير جداً
أخذ هذا الشاب أجازة لمدة شهر من مقر عمله لأنه يرغب بالزواج ,
وبعد أن تمت مراسم حفل الزفاف بمدة قصيرة قضى أول شهر من زواجه بين الأهل والأصدقاء فى وطنه .
وبعد مرور شهرين أو ثلاثه أشهر أصبحت زوجته حاملاً وسوف يكون أباً ,
فعند سماعه لهذا الخبر فرح فرحاً شديداً ولم تكن الدنيا تسع لفرحته هذة ,
انتظر الشاب فترة الحمل بكل شوق فهو يعد الليالى والأيام والساعات والدقائق
ينتظر أول مولود له ومتى يقال له : ألف مبروك رزقت بولد أو بنت ....
وفى يوم من الأيام وقبل ولادة زوجته بشهر تقريباً حصل لهذا الشاب حادث مروع
أدى إلى إصابته فى الرأس نتج عنه نزيف فى قاع الجمجمه أُدخل من خلاله المستشفى
فى قسم العناية المركزة , وبعد مرور أسبوعين من الحادث بدأ يفيق هذا الشاب
من غيبوبته حيث سبب له النزيف غيبوبه وبدأت حالته تتحسن .
بعد شهر نُقلت زوجة هذا الشاب إلى المستشفى حيث بدأت علامات وأعراض الولاده
تظهر عليها وفعلاً ولدت هذه الزوجه ورزقت بمولود ذكر , ووصل خبر الولاده
إلى الشاب وأنه رُزق بمولد ذكر ففرح فرحاً شديداً ,
لأنه أصبح أباً وبدأت حالته فى تحسن مستمر .
وفجأة وفى يوم من الأيام بدأت تظهر علامات غريبه على هذا الشاب ,
ارتفاع فى درجات الحرارة , عرق ليلى غزيز , تضخم فى الغدد اللمفاوية
وخاصه الموجودة فى العنق وتحت الإبط , إسهال ونقص فى الوزن , سعال شديد وجاف .
عند ذلك قرر الأطباء عمل تحاليل مخبرية وفحوصات عاجله لمعرفة السبب ,
فهذة كلها علامات الإصابة بمرض العصر (( الإيدز ))
أظهرت جميع نتائج التحاليل أن ها الشاب مصاب بالإيدز ويؤكدها جميع الأطباء
والاستشاريين بالمستشفى من مختلف التخصصات , كل هذه التحاليل والفحوصات عُملت
دون علم الأهل بنتائجها فتم نقل الشاب إلى غرفه معزولة بعيداً عن المرضى الأخرين ومُنعت الزياره عنه ,
فقلق أهل الشاب عليه وسألوا الطبيب عن سبب العزل لابنهم .
فأخذ الطبيب والد الشاب إلى مكتب الخدمه الاجتماعية بالمستشفى وأخبره بحالة ابنه
وما هو المرض الحقيقى الذى يعانى منه الأن بغض النظر عن الحادث الذى وقع له .
فكانت الصدمه للأب والأهل , فقال الأب كيف أصيب بهذا المرض ؟؟ ومتى ؟؟ وتجمع فى مخيلتهم مائة سؤال وسؤال .
وفى نهاية الأمر قرر الأب أن يدخل إلى ابنه فى غرفته ويستأذن الطبيب فى زياره ابنه ,
فوافق الطبيب ودخل الأب على ابنه وهو يبكى تتساقط دمعاته من عينه
وهو يقول : اصدقنى القول يا ابنى أريد إجابة على اسئلتى واستفسارتى ,
فقال الابن وهو لا يدرى بالموضوع : أصدقك القول يا أبى , فسأله والده وقال : أين سافرت ؟؟ ومع من ؟؟
فقال الشاب : سافرت إلى مدينه .... المدينه التى حددها داخل وطنه سابقاً
لكى يوافق والده على سفرة ومع أصدقائى ؟؟
فقال الأب : تكذب على , لقد سافرت إلى مدينة فى الخارج ,
مدينة يُحل فيها الحرام , وشربت الخمر والمسكرات , أليس كذلك ؟؟
فأجاب الشاب بقوله : نعم فقال الوالد : إنا لله وإنا إليه راجعون ,
ولم يكمل مقولته هذه حتى اصيب بصدمه نتج عنها شلل رباعى .
علم الشاب أنه السبب فى ما حصل لوالده , ولكنه لم يعلم إلى الأن أنه مُصاب بمرض الإيدز .
علم الأهل بما فيهم زوجته بحالته فقررت هى أيضاً أن تزورة فى غرفته فذهبت إليه
ودخلت عليه وهى باكية وقالت له : لقد ظلمتنى وظلمت ابنك الرضيع والذى لم ولن تراة بعد اليوم .
فقال : كيف ظلمتك وظلمت ابنى وكيف تقولين : إننى لم ولن أراه بعد اليوم ؟؟
فقالت : ها تعرف ما هو مرضك ولماذا أصيب عمى بشلل رباعى ؟!
فقال فى تخوف : مجرد إصابه فى الرأس بسبب الحادث الذى وقع لى .
فقالت : يا ليته هكذا ؟؟
فقال : إذاً ما هو مرضى أخبرينى ؟؟
فقالت وهى تبكى بكاءً شديداً : إنك مصاب بالإيدز.
فقال : ماذا ؟؟؟؟ ... مرض الإيدز ... فأصيب بأزمة قلبية أدت إلى وفاته على الفور ....
والزوجه واقفه أمامه تنظر إليه معتقدة أنه قد أُغمى عليه بسبب هول الخبر , فاستدعت الطبيب ليراه ؟؟
وعند فحصه اتضح انه قد فارق الحياة وأخبر زوجه المتوفى بحالته فسقطت مغشياً عليها .
ودخل الأهل الغرفه بعد سماعهم صراخ الزوجه ينظرون إليها وإلى زوجها وهما فى حاله
يُرثى لها وقاموا بنقل الزوجه إلى قسم الإسعاف بالمستشفى وقام موظفو القسم
بتجهيز الشاب المتوفى وتكفينه مؤقتاً حتى يكتمل جميع الأوراق الخاصة بحالات الوفاة بالقسم .
وفى اليوم التالى وبين بكاء النساء والأطفال قام اقرباء الشاب المتوفى بالذهاب إلى المستشفى
لاستلم جثته ودفنه ووضعه فى أول منزل له من منازل الأخرة .
ومع مرور الوقت اكتشف الأطباء أن هذه الزوجة وابنها مصابان بمرض الإيدز
فتحطمت الزوجة وأصيبت بحاله هيستريه عندما علمت بانها مصابة هى وابنها بالإيدز
ونُقلت إلى مستشفى الصحه النفسية على الفور , وفى مستشفى الصحة النفسية
بدأت تزداد حالة الزوجة سوءاً حتى أُصيبت بالجنون فُعزلت عن جميع المرض حتى لا تؤذيهم ومُنعت الزيارة عنها أيضاً .
وذات يوم من الأيام طلب والد هذه الزوجة من الطبيب المعالج بالسماح له باخذ الزوجة إلى المنزل
لترى ابنها وأمها , فوافق الطبيب على ذلك بعد أن تعهد والد الزوجة بأنه مسؤول عما ستفعله هذه الفتاة من أذية لنفسها ولا بنها .
وفى المنزل عندما شاهدت الزوجة طفلها احتضنته بقوة وهى تبكى وتضحك
واضعة وجه على صدرها فانقطع نفس الطفل ومات بين يدها وهى مازالت تحتضنه .
حاول والد الزوجة أن يأخذ الطفل من يد أمه فلم يستطع وبعد عدة محاولات أخذ الطفل
ولكن بعد فوات الأوان وعندما شاهدت الزوجة طفلها بدون حراك قامت بالرقص والضحك والبكاء معاً وهى تقول : مات لقد مات ؟؟
فذهبت مسرعه إلى المطبخ وأخذت سكيناً وقامت بتهديد أبيها وأمها ثم صعدت إلى غرفتها
وأغلقت على نفسها الباب ثم ربطت حبل بالمروحة وشنقت نفسها ...
فقام والدها بالأتصال بالشرطة لمساعدته فهو كبير فى السن ,
وما هى إلا لحظات حتى وصلت الشرطة إلى العنوان ودخل رجال الشرطة المنزل ,
فأخبرهم والد الفتاة بالقصة وأن ابنته فى غرفتها فى الدور العلوى .
صعد رجال الشرطة إلى الغرفة وكسروا الباب فوجدوا الفتاة معلقة بحبل مربوط بالمروحة
وقد فارقت الحياة , وهكذا نهاية الشاب واسرته
ولكن ما ذنب الأم وطفلها البرئ ؟؟؟؟
فهل من توبة يا شباب ؟؟؟؟؟
وهل من رقابة يا أيها الأباء ؟؟؟؟
من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله
عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماءجار لجمد
حتى يمشى عليه, ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
الأول والأخر الظاهر والباطن الحميدالمجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد القديم العلى العظيم العليم
الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال
والاكرام العظيم العليم الغنى الولى الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفى الولى الحق المبين
الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالى القريب
المجيب الباعث الوارث الواسع الباقىالحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد
الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض
الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع الظار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم
المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج
النهار فى الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق
الإصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عتي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم اللهم بحق هذه الأسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لي وارحمني وتب على وتقبل مني وأصلح لي شأني ويسر أموري ووسع علي في رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرك واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وأنت على كل شي قدير برحمتك يا ارحم الراحمين
وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي واله الطيبين الطاهرين...
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت