عبادتي هي زينة قلبي
عبادتي هي زينة قلبي
وهي بهجة حياتي
هي نور قلبي
هي سعادتي
فقراري في بيتي
كما أمرني خالقي
عبــادة
والتزامي بحجابي الشرعي
كما يُرضي الباري
عبــادة
طاعتي لزوجي بمايرضي الله
وكما أوصاني رسول الله
عليه الصلاة والسلام
عبادة
تجنب اماكن اللهو والفتن
وكل مايغضب ربي عزوجل
عبادة
لتكن حياتك يااخيتي
كلها عبادة
حتى تمتلئ ايامك بسعادة القلب وطيب الروح وهناءة النفس
لاتحرمي نفسك مايرضي الله تعالى
فيحرمك مايرضيكِ
قال فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله :ـ
"قال الله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات ـ"
فنبه سبحانه أنه خلق الثقلين الجن والإنس ليعبدوه وحده)
، وعبادته هي طاعة أوامره
وترك نواهيه
عن إيمان به سبحانه وإيمان برسله
وعن إخلاص له في العبادة
، وعن إيمان بكل ما أخبرت به الرسل عليهم الصلاة والسلام
. ومن هذه العبادة التي من أجلها خلق الثقلان
أن يعظموا أوامره ونواهيه
، وأن يصرفوا العبادة له سبحانه وحده دون كل ما سواه
، وأن يطيعوا أوامره وأن ينتهوا عن نواهيه
متبعين في ذلك ما دل عليه كتابه
وجاءت به سنة نبيه عليه الصلاة والسلام
( فقد أمر الله بذلك عباده في آيات كثيرات
(من مقالة)
بيان حقيقة العبادة وتوحيدها للخالق
عبادتي هي زينة قلبي
لذلك سأحافظ دائما عليها
وأتمسك بها في كل أوقاتي
في ليلي ونهاري ،صحوتي وغفوتي
حتى يبقى قلبي عامرأ بالرضا والقبول
فيرضى عني الرحمن الرحيم
زينة قلبي ليست دنيا زائلة
أو صحبة فاسدة تلهيني عن ذكر الله
ليست سمعة أو شهرة
أو أفكار عصرية فاسدة
زينة قلبي
هي طاعتي لخالقي
كما أمرني
قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}ـ سورة البينة
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي
في شرحه للآية
هذا هو الذي أمر الله به عباده)
أن يعبدوا الله مخلصين له الدين
أن يعبدوا الله مع الإخلاص
فلا يكون في العبادة من شرك
ولا تكفي العبادة وحدها؛ لأن الإنسان قد يعبد الله ويعبد غيره
كما يفعل المشركون، يعبدون الله ويعبدون غيره
لا بد من الإخلاص، ولهذا قال: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
فالإخلاص هو أن يكون العمل خالصا لله
تكون العبادة لله وحده، لا يشاركه فيها أحد
مُخلصين لَهُ الدِّينَ
الدين معناه هنا العبادة
( مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ، يعني: مخلصين له العبادة
اللهم إنا نسألك الثبات والسداد
اللهم آمين
جزى الله كاتبه وناقله وقارئه خير الجزاء